تعتبر خزانات المياه الأرضية من الحلول الفعالة لتخزين المياه، سواءً للاستخدام المنزلي أو الصناعي أو التجاري. ومع ذلك، فإن هذه الخزانات قد تكون عرضة للتلوث بمرور الوقت إذا لم يتم تنظيفها وصيانتها بانتظام. إن إهمال تنظيف خزانات المياه قد يؤدي إلى مشاكل صحية وبيئية خطيرة، مما يجعل التنظيف الدوري ضرورة ملحة لضمان جودة المياه والحفاظ على صحة الأفراد.
أسباب ضرورة تنظيف خزانات المياه الأرضية
تُعتبر خزانات المياه الأرضية من العناصر الأساسية في توفير المياه للاستخدامات المختلفة في المنازل والمباني، لكن إهمال نظافتها يُحوّلها إلى بؤر تلوث تُهدد صحة الأفراد. لذا، يُصبح تنظيف هذه الخزانات دوريًا أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة المياه المُخزّنة. فيما يلي، نستعرض بالتفصيل أسباب ضرورة تنظيف خزانات المياه الأرضية:
- مع مرور الوقت، تتراكم الأتربة والطحالب والحشرات والرواسب في قاع الخزان. هذه الشوائب لا تُؤثّر فقط على نقاء المياه وتُغيّر طعمها ولونها، بل تُشكّل أيضًا بيئة خصبة لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة الضارة.
- تُوفّر البيئة الرطبة والمُغلقة داخل الخزانات ظروفًا مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات، خاصةً في غياب التعقيم المنتظم. هذه الميكروبات قد تُسبّب أمراضًا خطيرة كالتسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي، فضلًا عن أمراض أخرى كالتهاب الكبد الوبائي والتيفوئيد والكوليرا.
- المياه النظيفة ضرورية للاستخدامات اليومية كالشرب والطبخ والاستحمام. تنظيف الخزانات بانتظام يضمن خلو المياه من أي مُلوّثات ضارة، ما يحمي صحة الأفراد ويضمن سلامتهم.
- تراكم الرواسب والشوائب يُمكن أن يُؤدّي إلى تآكل جدران الخزان، ما يُقلّل من عمره الافتراضي ويُعرّض سلامة المبنى للخطر. التنظيف الدوري يُساعد في اكتشاف أي تلف مُبكرًا ومعالجته قبل أن يتفاقم، ما يُوفّر تكاليف الصيانة والإصلاحات الباهظة في المستقبل.
- الخزانات النظيفة تعمل بكفاءة أكبر في تخزين المياه، حيث تكون المياه خالية من العوائق والشوائب التي قد تُعيق تدفق المياه وتُقلّل من سعة الخزان الفعلية.
- استخدام مياه مُلوّثة بشكل مُستمر يُمكن أن يُضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض. تنظيف الخزانات يُساهم في الحفاظ على قوة الجهاز المناعي وقدرته على مُقاومة الأمراض.
- تراكم الطحالب والبكتيريا في الخزان يُمكن أن يُؤدّي إلى ظهور روائح كريهة في المياه، ما يجعل استخدامها غير مُستحب. التنظيف الدوري يُزيل هذه المُسبّبات ويُحافظ على رائحة المياه الطبيعية.
- تُوجد معايير صحية وبيئية مُحدّدة لجودة المياه المُستخدمة. تنظيف الخزانات يُساعد في الامتثال لهذه المعايير وتجنب المُخالفات القانونية.
- استخدام مياه مُلوّثة يُمكن أن يُؤثّر سلبًا على الأجهزة المنزلية كالغسالات وسخانات المياه، حيث تتسبّب الرواسب في انسداد الأنابيب وتلف الأجزاء الداخلية. تنظيف الخزانات يُطيل عمر هذه الأجهزة ويُقلّل من الحاجة إلى صيانتها المُتكرّرة.
- من خلال الحفاظ على نظافة الخزان وكفاءته، يُمكن تجنب الحاجة إلى تغيير المياه بشكل مُتكرّر، ما يُساهم في توفير المياه وتقليل الهدر.
خطوات تنظيف خزانات المياه الأرضية
تعد خزانات المياه الأرضية جزءًا حيويًا من البنية التحتية للعديد من المنازل والمباني، حيث تُستخدم لتخزين المياه للاستخدامات المختلفة. ومع ذلك، فإن إهمال تنظيف هذه الخزانات بشكل دوري قد يُعرّض صحة الأفراد للخطر، نظرًا لتراكم الرواسب والطحالب والبكتيريا داخلها. لذلك، من الضروري اتباع خطوات مُحددة لضمان تنظيفها بشكل فعّال وآمن.
- إفراغ الخزان بالكامل:
تُعدّ هذه الخطوة الأولى والأساسية في عملية التنظيف. يجب التأكد من إفراغ الخزان تمامًا من المياه قبل البدء في أي عملية تنظيف. يُمكن استخدام مضخة غاطسة لتسريع عملية الإفراغ. من المهم أيضًا فحص صمام التصريف والتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح لتسهيل عملية الإفراغ في المستقبل.
- إزالة الرواسب والشوائب:
بعد إفراغ الخزان، تبدأ عملية إزالة الرواسب والشوائب المتراكمة في قاع وجدران الخزان. يُمكن استخدام فرشاة خشنة أو فرشاة تنظيف خاصة بالخزانات مع مكشطة لإزالة الطحالب والرواسب المُلتصقة بالجدران. يُفضل استخدام أدوات تنظيف مصنوعة من مواد غير قابلة للصدأ لتجنب تلوث المياه. في حالة وجود رواسب صعبة الإزالة، يُمكن استخدام محلول من الماء والخل الأبيض أو بيكربونات الصوديوم لتليينها قبل إزالتها.
- التعقيم والتطهير:
تُعتبر خطوة التعقيم والتطهير حاسمة للقضاء على البكتيريا والجراثيم والفطريات التي قد تكون موجودة في الخزان. يُمكن استخدام مواد مطهرة آمنة مثل الكلور المخفف (بنسبة مُحددة وفقًا لحجم الخزان وتعليمات الشركة المُصنّعة) أو مواد تعقيم مُخصصة للخزانات متوفرة في الأسواق. يجب التأكد من توزيع المادة المُعقمة بشكل متساوٍ على جميع جدران وقاع الخزان. يُترك المحلول المُعقم لفترة مُحددة (عادةً ما بين 30 دقيقة إلى ساعة) لضمان القضاء على جميع الكائنات الحية الدقيقة. من المهم ارتداء قفازات ونظارات واقية أثناء عملية التعقيم لتجنب تهيج الجلد أو العينين.
- شطف الخزان بالماء النظيف:
بعد انتهاء فترة التعقيم، يجب شطف الخزان جيدًا بالماء النظيف لإزالة أي بقايا للمواد المُستخدمة في التنظيف والتعقيم. يُكرر الشطف عدة مرات حتى يصبح الماء الخارج من الخزان نظيفًا تمامًا وخاليًا من أي روائح أو آثار للمواد الكيميائية. يُمكن استخدام خرطوم مياه ذو ضغط عالٍ لتسهيل عملية الشطف.
- ملء الخزان بالمياه النظيفة:
بعد التأكد من نظافة الخزان وشطفه جيدًا، يُمكن إعادة ملء الخزان بالمياه النظيفة والصالحة للاستخدام. يُفضل فتح صنبور المياه ببطء في البداية لتجنب أي صدمة للخزان. بعد ملء الخزان، يُنصح بفحص جودة المياه قبل استخدامها للتأكد من خلوها من أي شوائب أو روائح غريبة.
فوائد تنظيف الخزانات بانتظام
تُعدّ المياه عصب الحياة، وسلامة مصادر تخزينها من أهم الأولويات لضمان صحة وسلامة الأفراد والمجتمع. يُعتبر تنظيف الخزانات بشكل دوري ومنتظم إجراءً بالغ الأهمية لما له من فوائد جمة تطال جوانب صحية واقتصادية وبيئية. فما هي هذه الفوائد تحديدًا؟
يُعدّ الحصول على مياه نظيفة خالية من الشوائب والبكتيريا والفيروسات والطفيليات هو الهدف الأساسي من تنظيف الخزانات. فمع مرور الوقت، تتراكم الرواسب والطحالب والأوساخ داخل الخزانات، ما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لنمو الكائنات الدقيقة الضارة التي تُسبّب العديد من الأمراض، مثل الإسهال والتسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي والأمراض الجلدية وغيرها. من خلال التنظيف المنتظم، نضمن إزالة هذه الملوثات والحفاظ على جودة المياه المُخزّنة، وبالتالي حماية صحة الأفراد ووقايتهم من الأمراض المنقولة بالمياه.
قد يتجاهل البعض أهمية التنظيف الدوري للخزانات، مُفضّلين تأجيل الأمر إلى حين ظهور مشكلة ما. إلّا أنّ هذا التجاهل قد يُكلّفهم الكثير على المدى الطويل. فإهمال تنظيف الخزانات يُؤدّي إلى تدهور حالتها وتآكلها، ما يستدعي إجراء إصلاحات مكلفة أو حتى استبدال الخزان بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد التنظيف المنتظم على اكتشاف المشكلات مبكرًا، مثل التشققات والتسربات، ما يُتيح معالجتها بتكلفة أقل قبل تفاقمها. لذا، يُعتبر التنظيف الدوري استثمارًا وقائيًا يُوفّر الكثير من المال على المدى البعيد.
لا تتوقف فوائد تنظيف الخزانات على الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل حماية البيئة أيضًا. فتسرّب المياه الملوثة من الخزانات المُهملة يُشكّل خطرًا كبيرًا على البيئة، حيث يُلوّث التربة والمياه الجوفية، ويُؤثّر سلبًا على الكائنات الحية والنظام البيئي بشكل عام. من خلال التنظيف المنتظم للخزانات والتأكّد من سلامتها، نُساهم في الحدّ من مخاطر التلوث البيئي والحفاظ على مواردنا الطبيعية.
يعتبر تنظيف خزانات المياه الأرضية بانتظام إجراءً ضروريًا لضمان جودة المياه وصحة الأفراد. إن إهمال تنظيف الخزانات قد يسبب مشاكل خطيرة، بينما يساهم التنظيف الدوري في الحفاظ على الخزانات وزيادة عمرها الافتراضي. لذا، يجب الالتزام باستئجار شركة تنظيف خزانات بالدمام لتنظيف الخزانات وفق جدول زمني محدد باستخدام أساليب ومواد آمنة لضمان الحصول على مياه نقية وصالحة للاستخدام.
كيف تؤثر المياه الملوثة على صحة الإنسان؟
تُعد المياه عصب الحياة وسر وجود الكائنات الحية على كوكب الأرض، فهي أساس العمليات الحيوية للكائنات الحية من نبات وحيوان وإنسان. إلا أن هذا المورد الثمين يتعرض لخطر جسيم يتمثل في التلوث، الذي يُعد تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان والبيئة على حد سواء. فالمياه الملوثة، التي تحمل في طياتها مواد كيميائية وبيولوجية ومسببات للأمراض، تتحول من مصدر للحياة إلى ناقل للأوبئة والأسقام.
أسباب تلوث المياه متعددة ومتنوعة، وتشمل:
- المخلفات الصناعية: تُعد المصانع من أكبر مصادر تلوث المياه، حيث تُلقي بنفاياتها الكيميائية السامة، كالمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمواد العضوية والمركبات الكيميائية الأخرى، في الأنهار والبحار دون معالجة كافية، مما يُلحق أضرارًا بالغة بالنظام البيئي المائي.
- المخلفات المنزلية: تشمل مياه الصرف الصحي ومياه الغسيل والاستحمام التي تحمل معها البكتيريا والفيروسات والطفيليات ومواد التنظيف الكيميائية، والتي تُصب في المجاري المائية دون معالجة في كثير من الأحيان، مما يُساهم في تلوث المياه وانتشار الأمراض.
- المبيدات والأسمدة الزراعية: تُستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في الزراعة، وتتسرب بقاياها إلى المياه الجوفية والسطحية عن طريق الأمطار والري، مما يُلوثها بمواد كيميائية خطيرة تُؤثر على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى.
- التلوث البلاستيكي: يُعتبر البلاستيك من أكثر الملوثات البيئية انتشارًا، حيث تتحلل المواد البلاستيكية ببطء شديد في البيئة المائية، وتُطلق مواد سامة تُعرف باسم “المُلدِّنات” والتي تُؤثر سلبًا على الهرمونات ووظائف الجسم. كما تتفتت البلاستيك إلى جزيئات دقيقة تُعرف باسم “البلاستيك الدقيق” والتي تدخل في السلسلة الغذائية وتصل إلى الإنسان.
- تسرب النفط: يُعد تسرب النفط من ناقلات النفط أو منصات التنقيب من الكوارث البيئية التي تُلوث المياه بشكل كبير، حيث يُغطي النفط سطح الماء ويمنع وصول الأكسجين إلى الكائنات الحية البحرية، كما يُسبب تسممها وموتها.
الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة تُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وتشمل:
- الأمراض البكتيرية والفيروسية:
- الكوليرا: مرض بكتيري ينتقل عن طريق شرب مياه ملوثة ببكتيريا الكوليرا، ويُسبب إسهالًا مائيًا حادًا وجفافًا قد يُؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
- التيفوئيد: مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه الملوثة ببكتيريا السالمونيلا، ويُسبب حمى شديدة وصداعًا وآلامًا في البطن.
- التهاب الكبد الفيروسي A و E: ينتقلان عن طريق المياه الملوثة بالفيروسات، ويُسببان التهابًا في الكبد وأعراضًا كالصفراء والغثيان والإرهاق.
- الأمراض الطفيلية:
- داء الأميبات: ينتج عن شرب مياه ملوثة بطفيليات الأميبا، ويُسبب إسهالًا دمويًا وآلامًا في البطن.
- البلهارسيا: مرض طفيلي ينتقل عن طريق المياه الملوثة بديدان البلهارسيا، ويُؤثر على الكبد والأمعاء والمثانة.
- الجيارديا: طفيلي يُسبب إسهالًا مزمنًا وتشنجات في البطن.
- الأمراض الكيميائية:
- التسمم بالمعادن الثقيلة: يُؤدي التعرض للمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق والكادميوم الموجودة في المياه الملوثة إلى تلف الجهاز العصبي والكلى والكبد، ويُمكن أن يُسبب مشاكل في النمو والتطور لدى الأطفال.
- التسمم بالمبيدات والأسمدة: يُمكن أن تُسبب هذه المواد الكيميائية مشاكل صحية خطيرة، كالتأثير على الجهاز العصبي والجهاز الهرموني وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تأثير المياه الملوثة على الأطفال وكبار السن
الفئات الأكثر تأثرًا بتلوث المياه هم الأطفال وكبار السن، نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم. قد يؤدي التلوث إلى الجفاف السريع عند الأطفال نتيجة الإسهال، مما يهدد حياتهم. أما كبار السن، يعانون من مضاعفات أكبر بسبب الأمراض المزمنة المصاحبة.
يُعتبر الأطفال وكبار السن من الفئات الأكثر تأثرًا بتلوث المياه، وذلك لعدة أسباب:
- ضعف جهاز المناعة: يتميز الأطفال بجهاز مناعي لم يكتمل نموه بعد، بينما يعاني كبار السن من ضعف في وظائف الجهاز المناعي نتيجة التقدم في العمر. هذا الضعف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه الملوثة، مثل الإسهال والتسمم الغذائي والالتهابات المعوية.
- سرعة التأثر بالجفاف: يُعتبر الجفاف من المضاعفات الخطيرة للإسهال، وهو أكثر شيوعًا وخطورة بين الأطفال، حيث يفقدون السوائل بسرعة أكبر من البالغين، مما قد يُهدد حياتهم في بعض الحالات.
- وجود أمراض مزمنة: غالبًا ما يعاني كبار السن من أمراض مزمنة كأمراض القلب والكلى والسكري، والتي قد تتفاقم بسبب تلوث المياه، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
أنواع ملوثات المياه وتأثيرها
تتنوع ملوثات المياه، ولكل منها تأثيره الخاص على صحة الإنسان:
- كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات، والتي تسبب أمراضًا كالكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال.
- المواد الكيميائية كالمبيدات الحشرية والأسمدة والمواد الكيميائية الصناعية، والتي قد تسبب التسمم وأمراض الجهاز العصبي والسرطان.
- المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق والكادميوم، والتي تتراكم في الجسم وتسبب تلفًا في الأعضاء المختلفة.
- المواد المشعة والتي تسبب أضرارًا جسيمة على الصحة، بما في ذلك السرطان والتشوهات الخلقية.
طرق الوقاية من تلوث المياه
تتطلب مكافحة تلوث المياه جهودًا مشتركة من الأفراد والمجتمعات والحكومات:
- استخدام وسائل تنقية المياه المنزلية كالفلاتر أو غلي الماء قبل الشرب.
- فرض رقابة صارمة على المصانع لمنع تصريف المخلفات الصناعية في مصادر المياه، وتشجيع استخدام التقنيات النظيفة.
- إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي لضمان تنقية المياه قبل إعادة استخدامها أو تصريفها في البيئة.
- نشر الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة مصادر المياه، وتثقيف الأفراد حول طرق الوقاية من الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة.
- تشجيع الممارسات الزراعية التي تقلل من استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
- التخلص السليم من النفايات الصلبة لمنع تسربها إلى المياه الجوفية والسطحية.
- الحفاظ على الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية من التلوث.
تلوث المياه قضية عالمية تتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات للحد من آثارها السلبية على صحة الإنسان والبيئة. الحفاظ على المياه نظيفة هو مسؤولية جماعية لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والمستقبلية.
متى يجب تنظيف خزان المياه الأرضي؟
تُعد خزانات المياه الأرضية من أهم الوسائل المستخدمة في تخزين المياه للاستخدامات المنزلية والتجارية. و للحفاظ على جودة المياه وصحة الأفراد، يجب تنظيف هذه الخزانات بشكل دوري وفق معايير محددة. في هذا المقال، سنتناول أهم الأوقات والعلامات التي تستدعي شركة تنظيف خزانات بالدمام وأهمية هذه العملية.
1. التنظيف الدوري المنتظم
يُوصى تنظيف خزان المياه الأرضي مرة واحدة على الأقل كل 6 أشهر، وذلك لضمان الحفاظ على جودة المياه وصلاحيتها للشرب والاستخدام اليومي. حتى وإن بدت المياه نظيفة، قد تتراكم الرواسب والبكتيريا في قاع وجدران الخزان بمرور الوقت.
2. عند ملاحظة تغير في جودة المياه
إذا لاحظت أي من العلامات التالية، يجب تنظيف الخزان فورًا:
- تغير في لون المياه: وجود لون أصفر أو بني يدل على وجود رواسب أو صدأ في الخزان.
- تغير في رائحة المياه: الروائح الكريهة تشير إلى نمو الطحالب أو البكتيريا داخل الخزان.
- تغير في طعم المياه: الطعم الغريب قد يدل على تلوث المياه أو وجود شوائب.
3. بعد فترات الأمطار الغزيرة والفيضانات
في المناطق التي تتعرض للأمطار الغزيرة أو الفيضانات، قد تتسرب المياه الملوثة إلى داخل الخزان. في هذه الحالة، يصبح التنظيف والتعقيم ضروريًا لضمان خلو المياه من أي ملوثات أو جراثيم.
4. بعد أعمال الصيانة والإصلاحات
إذا خضع خزان المياه الأرضي لأي أعمال صيانة أو إصلاح، مثل إصلاح الشقوق أو استبدال الأنابيب، يجب تنظيفه وتعقيمه للتأكد من خلوه من أي بقايا مواد أو ملوثات قد تكون دخلت أثناء العمل.
5. عند تركيب خزان جديد
حتى وإن كان الخزان جديدًا، يجب تنظيفه وتعقيمه قبل استخدامه لأول مرة، لضمان إزالة أي بقايا مواد تصنيع أو أتربة قد تكون موجودة بداخله.
6. في حال توقف استخدام الخزان لفترة طويلة
عند ترك خزان المياه دون استخدام لفترة طويلة، تتكاثر البكتيريا والطحالب بداخله. لذلك، يجب تنظيفه وتعقيمه بشكل شامل قبل إعادة ملئه واستخدامه.
المواد الكيميائية المناسبة تعقيم خزانات المياه
تعتبر خزانات المياه من العناصر الأساسية في المنازل والمرافق العامة لتخزين المياه التي تستخدم في الشرب والطهي والأنشطة اليومية. ومع مرور الوقت، قد تتعرض خزانات المياه للعديد من الملوثات التي تؤثر على جودة المياه، مما يستدعي ضرورة تعقيم هذه الخزانات بشكل دوري. تعد المواد الكيميائية من أهم وسائل شركة تنظيف خزانات بالرياض حيث تساهم في قتل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات التي قد تتواجد في المياه.
1. الكلور (Hypochlorite)
يعد الكلور من أكثر المواد الكيميائية استخدامًا في تعقيم المياه. يعمل الكلور على قتل البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي قد تتواجد في المياه. يتم إضافة الكلور إلى خزانات المياه بشكل منتظم وفقًا لتركيزات معينة لضمان تعقيم المياه بشكل فعال. يتوفر الكلور في شكل سائل أو أقراص، ويمكن التحكم في جرعته حسب حجم الخزان.
2. البروم (Bromine)
يستخدم البروم أيضًا كبديل للكلور في تعقيم المياه. يمتاز البروم بفعاليته العالية في قتل الميكروبات، بالإضافة إلى أنه أقل تفاعلًا مع المواد العضوية في المياه مقارنة بالكلور. يستخدم البروم بشكل شائع في المسابح والمرافق التي تتطلب تعقيمًا مستمرًا.
3. الهيبوكلوريت الصوديوم (Sodium Hypochlorite)
الهيبوكلوريت الصوديوم هو أحد المركبات الكيميائية التي تحتوي على الكلور ويستخدم بشكل واسع في تعقيم خزانات المياه. يتميز هذا المركب بقدرته على قتل البكتيريا والفيروسات بسرعة وفعالية. كما أنه يعد آمنًا إذا تم استخدامه وفقًا للتوجيهات الموصى بها.
4. حمض البيراسيتيك (Peracetic Acid)
يعتبر حمض البيراسيتيك من المواد الكيميائية الفعالة في تعقيم المياه. يستخدم في بعض الأحيان تعقيم خزانات المياه في المناطق التي تتطلب معايير صحية صارمة. يتميز هذا الحمض بقدرته على قتل مجموعة واسعة من الميكروبات دون ترك أي بقايا سامة.
5. الأوزون (Ozone)
يعد الأوزون أحد أقوى العوامل المؤكسدة التي يمكن استخدامها لتعقيم المياه. يمتاز الأوزون بقدرته على تدمير الجراثيم والبكتيريا والفيروسات بشكل فعال دون أن يترك أي بقايا ضارة في المياه. ومع ذلك، يتطلب استخدام الأوزون في تعقيم المياه معدات خاصة لتوليد الأوزون.
6. الفضة (Silver)
تستخدم الفضة في بعض الأحيان كعامل معقم في خزانات المياه. تمتاز الفضة بخصائصها المضادة للبكتيريا، حيث تساهم في منع نمو الميكروبات. يتم استخدامها بشكل خاص في الأنظمة التي تحتاج إلى تعقيم مستمر.
7. المركبات الأمينية (Amines)
تستخدم المركبات الأمينية أحيانًا في تعقيم خزانات المياه، خصوصًا في البيئات التي تحتوي على مستويات عالية من الملوثات العضوية. هذه المركبات تعمل على قتل البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض.
8. هيبوكلوريت الكالسيوم (Calcium Hypochlorite)
يعتبر الهيبوكلوريت الكالسيوم من المواد الكيميائية التي يتم استخدامها في تعقيم خزانات المياه. يتميز هذا المركب بكونه أكثر استقرارًا من الهيبوكلوريت الصوديوم ويمكن تخزينه لفترات طويلة دون أن يفقد فعاليته.
كيفية استخدام المواد الكيميائية في تعقيم خزانات المياه
- يجب تحديد التركيز المناسب لكل مادة كيميائية بناءً على حجم الخزان ودرجة تلوث المياه.
- يتم إضافة المادة الكيميائية إلى المياه باستخدام الجرعات الموصى بها من قبل الشركات المصنعة.
- بعد إضافة المادة الكيميائية، يجب التأكد من توزيعها بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الخزان.
- يفضل ترك المادة الكيميائية في الخزان لفترة تتراوح من 30 دقيقة إلى ساعة لضمان تعقيم المياه بشكل كامل.
- بعد انتهاء فترة التعقيم، يجب تفريغ الخزان من المياه الملوثة وشطفه جيدًا للتخلص من أي بقايا للمواد الكيميائية.
الاحتياطات عند استخدام المواد الكيميائية
- يجب التأكد من استخدام المواد الكيميائية الموصى بها فقط، حيث أن استخدام مواد غير مناسبة قد يؤدي إلى تلوث المياه.
- يفضل ارتداء معدات الوقاية الشخصية مثل القفازات والنظارات الواقية عند التعامل مع المواد الكيميائية.
- يجب اتباع التعليمات الخاصة بكل مادة كيميائية لتجنب أي أضرار صحية أو بيئية.
تعتبر المواد الكيميائية من الوسائل الفعالة تعقيم خزانات المياه وضمان نقائها وصلاحيتها للاستخدام البشري. يجب اختيار المادة الكيميائية المناسبة بعناية وفقًا لاحتياجات كل خزان والمواصفات الصحية المطلوبة.
لماذا تستعين بشركة عزل خزانات المياه بجدة؟
تُعدّ المياه عصب الحياة، ولكنها قد تتحول إلى خطر داهم إذا لم تُحفظ بشكل سليم داخل الخزانات. ففي مدينة جدة، حيث المناخ الحار والرطوبة العالية، تزداد أهمية شركة عزل خزانات بجدة لحماية المباني وصحة السكان. فوجود كميات كبيرة من المياه داخل الخزانات، سواء العلوية أو الأرضية، يُمكن أن يُسبب مشاكل خطيرة إذا تسربت، مما يُضعف هيكل البناء أو البنية التحتية.
تتعرض الخزانات العلوية بشكل خاص لعوامل جوية قاسية، مثل أشعة الشمس المباشرة والتغيرات المناخية، مما يُسرّع من تدهور موادها، كالبلاستيك الذي يتصدع بسهولة. كما أن المواسير وخطوط المياه المتصلة بهذه الخزانات قد تتصدع أيضًا، وهي غالبًا ما تُهمل ولا تحظى بالصيانة اللازمة. أما الخزانات الأرضية المصنوعة من الخرسانة، فقد تُعاني من تشققات أو ثقوب دقيقة يصعب اكتشافها بالعين المجردة، مما يُؤدي إلى تسرب المياه إلى التربة المحيطة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع إذا اختلطت هذه المياه بمياه الصرف الصحي.